للمحافظة على رباط الأخوة وغرس المحبة بين الأبناء يجب:
1- إعطاء الطفل قدرًا من الحنان والاهتمام، لأن الذي لا يتلقى الحب والحنان لا يستطيع إعطاءهما لأحد، والحرص على غرس روح الود بينهم منذ الصغر.
2- يجب أن يعدل الوالدان بين أولادهم، فلا يفضلان أحدهم على الآخر، بل يساويان بينهم في الحب والعطف والمعاملة، وخصوصًا بين الذكور والإناث.
3- إذا أخطأ أخ بحق أخيه الأصغر لا نعاقبه، بل نحاول اتهامه بالخطأ الذي قام به ليتداركه في المرات المقبلة.
4- على الآباء ألا يقارنوا أبناءهم، لأن لكل إنسان شخصيته وظروفه وإمكانياته التي تميزه عن غيره، فالمقارنة كارثة، والمطلوب هو العدالة والتوازن.
5- العلاقة بين الأخوة والأخوات خاصة في السن الصغيرة ممكن أن تتحول بفضل الأسرة إلى نواة لعلاقة قوية، أوعلاقة سيئة تربط بينهم طوال العمر، فالتناغم في العلاقة مسؤولية الأبوين.
6- إذا تخاصم الأبناء على الآباء شرح لكل منهما خطأه وتركهما معا ليتصافوا دون تدخل منك.
7- ترغيب الأبناء في توقير الكبير، ورحمة الصغير وحب المساكين، وحبب لهم ما يقومون به من أمر بالمعروف ونهي عن منكر.
8- الإسلام يدعو إلى صلة الأرحام، فإنه بذلك يدعو إلى تزكية النفس وتقوية الروح ويعمل على الترابط والتعاون والتلاقي وعدم التنافر، كما يدعو إلى نشر العدل والرحمة، ولهذا يعيش أفراده في وئام وسلام، فلا يبغي بعضهم على بعض، ولا يقسو بعضهم على بعض، مجتمع
يرحم الكبير فيه الصغير، ويوقر الصغير فيه الكبير.
9- إن الطفل حين يجد من أبويه ومربيته القدوة الصالحة في كل شيء، فإنه يتشرب مبادئ الخير، ويتطبع على أخلاق الإسلام، والولد الذي يرى من أبويه القسوة والجفاء لا يمكن أن يتعلم الرحمة والمودة، والولد الذي يرى من أبويه الغضب والانفعال لا يمكن أن يتعلم
الاتزان، إن أفضل التربية هي التربية بالقدوة.
10- المجتمع الإنساني في نظر الإسلام هو ما كانت فيه العلاقات بين أفراده علاقات إنسانية تقوم على الأخوة والمودة والتعاون، وتنأى بأفراده عن الأنانية، وترتفع بهم فوق المادية.
11- يجب أن نعلم أولادنا منذ نعومة أظفارهم كيف يتسامحون، لأن هذا التسامح يغرس فيهم التواصل والود والمحبة.
12- يجب أن نعلمهم كيف يتحاورون، وتؤدي المحاورة إلى علاقات ودودة بعيدة عن التشاحن والمنازعات.
ويجب أن نغرس فيهم حب العدالة في المعاملة، وفي التعامل، فإن العلاقة الحميمة بين الأخوة تؤسس الأسرة على السكينة والأمانة.
13- ضرورة غرس الخلق الحميد في الأبناء بالقدوة الحسنة، التي تتمثل في الأقوال والأفعال.
14- إن العلاقة الأسرية التي يسودها الوفاق بين الأب والأم تنعكس بدورها على الأبناء فيشبوا متعاونين على البر والتقوى والإحسان.
15- عدم انتقاد الطفل أو معايرته أمام الغير.