دار الشباب عين مران
مرحـــــبا بكــــــــــــــــــــــــم في المنتدى الخاص بدار الشباب لبلدية عين مران ندعوك لللإنضمام إلينا فأهلا وسهلا بك عزيزي الزائر........
دار الشباب عين مران
مرحـــــبا بكــــــــــــــــــــــــم في المنتدى الخاص بدار الشباب لبلدية عين مران ندعوك لللإنضمام إلينا فأهلا وسهلا بك عزيزي الزائر........
دار الشباب عين مران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شـــــــــــــــــــبابنا مـــــــــــــــستقبلنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
زواج الطلاق عريضة الجزائر الطفل المحافظة
المواضيع الأخيرة
» كيف نحافظ على الغابات
انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالأربعاء 9 أبريل 2014 - 13:07 من طرف ferdaws

» العسل والبشرة الجافة
انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالأربعاء 2 أبريل 2014 - 17:00 من طرف البصيرة

» خلطات طبيعية لعلاج المسام المسدودةعلى الوجه
انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالأربعاء 2 أبريل 2014 - 16:56 من طرف البصيرة

» خلطات طبيعية لعلاج المسام المسدودةعلى الوجه
انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالأربعاء 2 أبريل 2014 - 16:12 من طرف البصيرة

» للتخلص من الرؤوس السوداء
انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالأربعاء 2 أبريل 2014 - 16:07 من طرف البصيرة

» الجن تكره التمر
انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالثلاثاء 25 مارس 2014 - 16:16 من طرف البصيرة

» لماذا ندور حول الكعبة المشرفة؟
انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالثلاثاء 25 مارس 2014 - 16:01 من طرف البصيرة

» كأس الجزائر 2014 لكرة القدم داخل القاعة
انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالسبت 15 مارس 2014 - 13:14 من طرف مراح محمد

»  التصنيف العالمي للفيفا (شهر مارس)
انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالسبت 15 مارس 2014 - 12:35 من طرف مراح محمد

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lamartin




عدد المساهمات : 361
نقاط : 792
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 08/06/2013
العمر : 35

انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Empty
مُساهمةموضوع: انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة    انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالأحد 23 يونيو 2013 - 16:40

مـــــاذأ, الغيبه, انظروا, تفعل, والنميمة

صيام القلب (( الغيبة والنميمة )) (( وقبل الندم ))السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم اخواني هذا الموضوع واتمنى منكم قرائته بتمعن ..........

(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ))
(( ويحسبونه هنيئا وعند الله عظيم ))
(( ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))
(( ومن مات قلبه قبل جسده فقد هلك ))
(( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( رب صائم ليس من صيامه إلا الجوع ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( ليس الصيام على الأكل والشرب إنما الصيام عن اللغو والرفث ))
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( من لم يدع قول الزور والعمل فليس لله حاجه في أن يدع طعامه وشرابه))


**********************************
أذن أصوم وكأني لم أصم..
لماذا أصوم ولا أزداد تقوى؟
لماذا أصوم ولا يرد هذا الصيام عن أمور محرمة؟
أخواني وأخواتي سؤال يجب أن أطرحه عليكم وعلى نفسي وعلى بعض المقصرين من أمثالنا
كم منا إذا صامت معدته عما أحل الله من طعام وشراب؟؟ وكم منا من صام قلبه عن الحرام منا الغيبة والنميمة والكذب والغش والخداع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذن إذا كان صيام المعدة في شهر من أشهر الستة واجبة فإن صيام القلب عما حرم الله من غيبة ونميمة وحقد وحسد وغل وشك واجب في جميع اشهر السنة..
وسوف أقول لكم قصة عجيبة وغريبة لرجلين هم أهل طاعة وعبادة ظاهرهم عبادة ودين وفي زهد يقرؤون القرآن وهم جالسون من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى ما قبل آذان المغرب بخمس دقائق وإذا بواحد منهم يغلق المصحف وينظر إلى أخيه وقال له هذا المحترم رفيقك شخباره فرد عليه الثاني فقال له لا يهمك هذا حمار ما فيه خير فهذا أي شيطان زاراهما كل هذا الوقت قرآن وحفظ ثم دخل الشيطان عليهم.


وهناك قصة أخرى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهي:
روى الإمام أحمد عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح جيفة منتنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أتدرون ما هذه الريح إنها ريح نتنة وهؤلاء هم الذين يغتابون الناس جيفة منتنة وهكذا كان وصف الذي يغتاب والنمام.

والقصة الثانية في مستشفى عسكري في الرياض فهي والدة إحدى طلبة العلم في الرياض وهو إمام وخطيب لأحد مساجدها فبقول : أحضرت أمي في المستشفى العسكري وعندما بدأت في الاحتضار وإذا بها تفوح منها رائحة عجيبة مثل العنبر لا والله أحسن من العنبر المسك لا والله أطيب من المسك وكلما تزداد في الاحتضار زادت الرائحة في الانبعاث ويتعجب وتزداد و تزداد إلى أن قالت أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله ثم خرجت روحها الطاهرة وسأل أحد المشايخ ابن المرأة وش أمك عليه قال أمي اسمعوا يا إخواني و يا أخواتي واسأل الله أن تكون هذه القصة عظة وموعظة ولا تكون لي ولكم نكالا لما بين أيدينا وما خلفنا ،أمي من يوم ما عرفتها لم تغتب أحد ولم تسمح لأحد أن يغتاب في مجلس وهي فيه ويقول أمي إذا اغتبنا عندها طردتنا وهجرتنا ثلاث و أنبتنا ومدحت الذي أغتيب ................ بس في شيء في القصة ما عرفتوه أن رائحة الغرفة يا أخواني وأخواتي جلست يومين وهي فيها مسك وعنبر وطيبت لسانها بذكر الله فطيبها المولى قبل أن تمسك بالمسك وشكرابر.
وقد قال الله تعالى " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"

من منا فكر في هذا من الذي يأكل لحم أخوه؟؟وليش ربي هذا أشلون آكل لحم أخوي فقال الله لي ولكم "واتقوا الله" يعني تب من الغيبة " إن الله تواب رحيم" هل في واحد منا من يقرأ هذا الموضوع فكر في هذه الآية شو معنى أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه من الذي يأكل لحم أخيه من الحيوانات وهو انت محترم واحد وهو خلق من خلق الله أتعرفون من هو إنه المحترم .
وحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمتك فأنت الذي انتهكت هذه الحرمة العظيمة في التكلم عن الناس، ولآية التي تهز أمة وهي "ما يلفظ من قولا إلا لديه رقيب عتيد"، وقد فسرت هذه الآية عند ابن كثير في حديثين وهما:

1-روى الإمام أحمد عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب لله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عليها سخطه إلى يوم يلقاه "

2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب .

والتوجيه الأخير للإنارة الأخيرة في هذا الطريق العجيب هي كلام ثمين لابن القيم الجوزية رحمه الله يقول" هو أهل الصراط المستقيم كفوا ألسنتهم عن الباطل وأطلقوها فيما يعود عليهم في النفع في الآخرة فقط هؤلاء أهل الصراط فلا ترى أحدهم يتكلم بكلمة تذهب ضائعة بلا منفعة فكيف بكلمة تضره فضلا عن أن تضره "
إخواني وأخواتي إن وعينا هذا التوجيه فالرسول صلى الله عليه وسلم وهي البوابة وهذه التوجيهات إن أخذها واستنرنا بها وامتلأ بها قلوبنا فبهذا لنا شهادة محمد صلى الله عليه وسلم وليست صك غفران شهادة لمن ينطق عن المهدي ، يقول فيها صلى الله عليه وسلم" من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ".

إخواني وأخواتي نريد أن نتوب الآن الآن فو الله لا نعلم لا أنا ولا أنت أن نعيش دقيقة أو لا نعيش بل لا نعلم أنه يرتد نفسي أم لا يرتد يجب أن نعلن توبة الآن من الغيبة لا أريد لساني أن يشهد علي ولا أريد أن أصبح مفلسا ولا أريد أن أكب في النار على وجهي ولا أريد أظافري من نحاس ولا أريد أن أشوى بالخذق أشوى حتى أصبح كالبنانة أسود إلى أن يشاء الله ثم يوضع هذا المسكين في نهر من أنهار الجنة إلي يثبت ثم يدخل الجنة لا نريد أن نشوى بسبب حصائد ألسنتنا أخواني أخواتي لا أريد أن أكون مفلس من أعمالي ولا أريد أن أرد من ربي فيقول لي " بلا قد جاءتك آياتي فكذبت بها " ولا أريد أن تستبدل أظافري بأظافر من نحاس أريد أن أكون مع محمد صلى الله عليه وسلم فلذا يا إخوان أشهدكم بالله أشهدكم بالله العلي العظيم بهذا اليوم المبارك إني تبت من كل غيبة ونميمة وكذب وغش وخداع وإذا تبتم أعلنوا التوبة لله لمن يقرأ هذا الموضوع إخواني أختم هذا الموضوع سؤال \كيف نتوب من الغيبة في عجل.
والخطوات التي يجب أن تعالج نفسك من الغيبة والنميمة :
1- أقول لكم يجب أن تتأكد أن الغيبة أمرها عظيم وتضعها أمامك وتتذكر الموت إذا جئت تغتاب أنظر إلى أظافرك وانظر إلى الغيبة فإنها أربى الربا فيجب أن تضع الموت أمامك .
2- إذا جئت تغتاب تذكر أنك صليت المغرب وإذا صليت المغرب فامسك الصلاة في صدرك إلى أن يؤذن العشاء فاحمد الله وابكي وتباكى أنك بين المغرب والعشاء لم تغتب وإذا صليت العشاء فامسك إلى أن تنام وإذا جئت تنام تذكر انك من آذان العشاء إلى ما نمت هل اغتبت احد فإذا ما اغتبت احمد الله وابكي وتباكى على هذا ثم إلى الفجر امسك نفسك إلى الظهر واجعل الصلاة اكبر همك واجعل الغيبة ذبك وابتعد عنها واجعلها أكثر شيء تفكر فيه واجعلها الذنب الذي أمامك فابتعد عنها.
3- إذا كان سبب الغل والتنافس عند بعض الناس وهو من البشر يرى زميله وقرينه سبقه في شيء فعليه أن يردد آية عظيمة ما رددها رجل ولا امرأة وفي قلبه حقد وحسد إلا ذهبت منه أولا استغفر وتعوذ من الشيطان وقل هذه الآية "لا تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا "وردد كلمة غل خمس أو عشرة مرات .
أو قل الآية الثانية " ونزعنا ما في صدورهم من غل".


وهذا كل ما اردت طرحه
قال تعالى " يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم"
والسموحة اذا الموضوع طويل بعض الشيء
وتقبل الله طاعتكم ولا تنسوني من دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lamartin




عدد المساهمات : 361
نقاط : 792
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 08/06/2013
العمر : 35

انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة    انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة  Emptyالأحد 23 يونيو 2013 - 16:48

النساء كريمات مع من يكرهن !

الكـاتب : سلام نجم الدين الشرابي

[rtl]إنها حقيقة.. فالمرأة تكون أكرم مع من تكره بينما لا تكون كذلك مع من تحب، كرم من نوع خاص ليس بالمال ولا حتى بالروح،
يتخطى حدود الدنيا ويصل بعطائه وبذله إلى موازين الآخرة، نعم إنه كرم، وأي كرم يفوق من تغدق بحسناتها على من تكره!..
ولكن كيف ومتى يحصل ذلك؟
إنها الغيبة، صديقة حميمة لكثير من النساء، ومن يعتقد أن الغيبة مقتصرة على النساء العوام يكون مخطئا، إذ إن كثيرا من المثقفات
واللواتي وصلن إلى مستوى عال من التعليم - للأسف - وقعن في براثنها، وغدت الغيبة فاكهة مجالسهن وداء قل البرء منه.
وتعتقد الكثير من النسوة أن الغيبة أمر هين، رغم اعتراف بعضهن أنها خطأ، حيث إنهن يستغفرن الله بعد وقوعهن فيها، إلا أنهن
 لا يلبثن أن يعدن إلى ذلك.. وربما لو استشعرن خطورة الغيبة وعقابها لجاهدن أنفسهن على تجنبها؛ لأن إحدانا لا تتمنى أن تُسلب
منها حسناتها أو تحرم من الجنة.
ذلك أن من يغتاب الناس يفقد حسناته التي حرص على جمعها أملاً في نيل رضا الله ودخوله الجنة.. ولو تعلم المرأة بأنها إن اغتابت
من تكره فإنها تسدي لها جميلاً لا يمكن أن تحصل عليه من أحب الناس إليها، ذلك أنه لا أحد يمنح حسناته لأي كان ـ ولو أن ذلك
يحصل دون رغبة منا - فكيف تتخلى المرأة عن حسناتها بهذه السهولة، وبهذا الكم الذي تفرقه في كل مجلس وكل مناسبة..
تقول إحدى الداعيات ـ على سبيل الدعابة ـ: إن كانت إحداكن لا تريد حسناتها فلما لا تبر أمها باغتيابها؛ فهي أولى يتلك
الحسنات من الأخريات؟
وقال ابن المبارك - رحمه الله -: لو كنت مغتاباً أحد لاغتبت والديّ لأنهما أحق بحسناتي.
و كان الحسن البصري - رحمه الله - إذا بلغه أن أحد اغتابه يرسل إليه بهدية ويقول له على لسان الرسول: بلغني يا أخي
 أنك أهديت إلي حسناتك.
وقال رجل للحسن البصري: إنك تغتابني؟ فقال: ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي.
بينما نكرم نحن بحسناتنا كما لا نكرم بأموالنا وأرواحنا لنأتي يوم القيامة لا نملك منها إلا اليسير فينتفع بحسناتنا من اغتبنا،
 وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"أتدرون من المفلس؟ إن المفلس من أمتي
 من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطى هذا من
 حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".
ربما لا يعلم من اغتبنا أننا اغتبناهم، لكنهم حتماً سيعلمون يوم الحساب، وسيكونون مسرورين بذلك، إذ تؤخذ من حسناتنا وتضاف
 إليهم، وأي حق سينالونه منا أفضل من ذلك؟ قال أبو أمامة: إن العبد ليعطى كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يعلمها،
 فيقول: يا رب، أنى لي بهذا؟ فيقول: هذا بما اغتابك الناس وأنت لا تشعر.
وقال عبد الله ابن المبارك - رحمه الله -: إن العبد ليعمل الحسنات الكثيرة فلا يراها في صحائفه، فيقول: يا رب، أين حسناتي؟
 فيقال له: ذهبت باغتيابك الناس وهم لا يعلمون.
وقد نهى الله - سبحانه و تعالى - على أن يغتب الناس بعضهم بعضا، قال الله - تعالى -:
(وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ..).
والغيبة عرفها أهل العلم بأنها: ذكر العيب بظهر الغيب. وتكون الغيبة أيضاً بالفعل والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة،
 وكل ما يفهم منه تنقص مسلم.
ومن أخبث أنواع الغيبة غيبة المرائين، فيظهر أحدهم الغيبة في صورة توهم النصح للمغتاب والإشفاق عليه، ويحرص هذا المرائي
أن يظهر نفسه بالتعفف.
ولا تقف عقوبة من يغتاب على ذهاب حسناته فقط لمن يغتابه، ولو أنها ليست بالقليلة، إذ إن الرابح من كثرت حسناته، والخاسر
 من قلت. كما يعاقب المغتاب بأشياء أخرى، يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار
من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب".
وقد توعد النبي - عليه الصلاة والسلام - أصحابها (الغيبة) بالفضيحة في الدنيا قبل الآخرة، إذ قال"يا معشر من آمن بلسانه
ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم اتبع الله عورته، ومن يتبع
 الله عورته يفضحه في بيته".
وبينما نحن لا نفكر حتى في الابتعاد عن الغيبة، بل ونقع فيها في كثير من الأحيان دون تأنيب الضمير، كان السلف
يسعون إلى ذلك ويبذلون قصارى جهدهم للابتعاد عنها، كان وهيب بن الورد يقول: والله لترك الغيبة عندي أحب
إلي من التصدق بجبل من ذهب.
وكم من نساء يبخرن مجالسهن ويتعطرن قبل اجتماعهن لا يشممن ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه جابر:
 كنا مع النبي فارتفعت ريح منتنة، قال أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين.
فكم من ريح نتنة تنبعث من حجراتنا ونحن لا نشم إلا رائحة العطر التي نضعها..!
وربما ظن البعض أن ذلك مذموم إذا كان عن طريق الكذب أو الافتراء، أما إذا ذكر أخاه في غيبته بما فيه فليس من الغيبة.
 وهذا غير صحيح؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عن الغيبة قيل له: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
فقال - عليه الصلاة والسلام -:"إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فقد بهته".
ولا يقع اللوم فقط على من ينطق بالغيبة، بل أيضاً لمن يسمعها ويشجع المتحدث على الخوض فيها، كأن يشير له صراحة
بمتابعة الحديث أو الإصغاء إلى الغيبة على سبيل التعجب؛ فأنه إنما يظهر التعجب ليزيد نشاط المغتاب في الغيبة فيندفع فيه،
والأجدر أن نحتذي بفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث كان ينهى - عليه الصلاة والسلام - أن يبلغه أحد من
 أصحابه شيئاً مكروهاً؛ لأنه يحب أن يخرج إليهم وهو سليم الصدر.
لذلك على كل منا:
- أن تبتعد عن مجالس الغيبة؛ لأن حضور مثل تلك المجالس يعد من باب التعاون على الإثم والعدوان، والمشاركة في الباطل،
 فالغيبة محرمة وسماعها محرم.
- إذا حضرت إحدانا مجلساً أغتيب فيه أحد من المسلمين، فالواجب عليها رد غيبته، وزجر المغتابة وتخويفها بالله - تعالى -
وتحذيرها من أليم عقابه، وليس عليها أن تلزم الصمت، فتحسب بذلك أنها تفعل خيراً، بل ترد الغيبة كما جاء
 في قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة".
- الواجب عدم مجالسة من تغتاب المسلمين أو المسلمات، مع نصحها والإنكار عليها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
 فإن لم تمتثل فاتركي مجالستها؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليها.
قال الله - تعالى -:(وإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ
 فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).
ومن آفات اللسان التي تقع فيها المرأة: النميمة. والنميمة هي: نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض للإفساد بينهم.
والنميمة مذمومة وعقابها شديد، وأدلة تحريمها كثيرة من الكتاب والسنة، منها قوله - تعالى -:ولا تطع كل حلاف
 مهين هماز مشاء بنميم)، وقوله - تعالى -: وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"لا يدخل الجنة نمام".
والنميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر؛ لما روى ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
 مر بقبرين فقال:"إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير"ثم قال:"بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة".
فكيف تحسب بعض النساء أن النميمة لا تتعارض مع ما يوجد في قلوبهن من إيمان، بينما يقول الحسن البصري - رحمه الله -:
 ما حفظ دينه من لم يحفظ لسانه.
والباعث على النميمة إما إرادة السوء للمحكي عنه، أو إظهار الحب للمحكي له، أو الاستمتاع بالحديث والخوض في الفضول
 والباطل، وكل هذا حرام..
ولكن كيف يمكن التغلب على هذه العادة السيئة التي تفشت بين الكثير من الناس، خاصة أن تقويم اللسان على شرع الله عسير؛
 ذلك أن أعصى الأعضاء على الإنسان اللسان، فإنه لا صعوبة في إطلاقه أو تحريكه.. حيث قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا".
 وقال محمد بن واسع - رحمه الله -: حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ الدينار والدرهم.
والنجاة من ضرر اللسان لا تكون إلا بالعمل بتوجيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"من كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
وإذا كان عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال:"والله الذي لا إله إلا هو ما على الأرض من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان"
.. فكيف يكون حالنا نحن؟!
ماذا تفعل الغيبة والنميمة؟ ولماذا حرما؟
حرمت الغيبة والنميمة؛ لما فيهما من السعي بالإفساد بين الناس وإيجاد الشقاق والفوضى، وإيقاد نار العداوة والغل والحسد والنفاق،
وإزالة كل مودة، وإماتة كل محبة بالتفريق والخصام والتنافر بين الإخوة المتصافين، ولما فيهما أيضا من الكذب والغدر والخيانة
والخديعة وكيل التهم جزافا للأبرياء، وإرخاء العنان للسب والشتائم وذكر القبائح. وأصحابهما يتحملون ذنوبا كثيرة تجر
إلى غضب الله وسخطه وأليم عقابه.
 قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -:"أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُم"ْ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ:"الْمَشَّاؤونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ
 الأحِبَّةِ الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْمَعَايِبَ".
الغيبة والنميمة من الكبائر، وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح، فالتوبة من الغيبة والنميمة واجبة؛ لأنهما من كبائر الذنوب،
 وهي من حقوق الآدميين فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط:
- الإقلاع عنها في الحال.
- الندم على ما مضى.
- العزم على عدم العودة.
- نكثر لمن اغتبناه الدعاء. يقول ابن القيم - رحمه الله -: وهل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لابد من إعلامه
 وتحلله؟ قال: الصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه، بل يكفيه الاستغفار له وذكره محاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها؛
 وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره؛ فإنه ـ أي أعلامه ـ يوغر صدره ويؤذيه ولعله يُهيج عداوته.
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انظروا ماذا تفعل الغيبة والنميمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا تعرف عن الفياضانات...؟
» ماذا لو اخترنا الإسلام ؟!!!!
» ماذا تعرف عن التصحر؟
»  ماذا تعرف عن اصابات الملاعب
» ماذا اعددت ليوم رحيلك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دار الشباب عين مران :: الفضاءات المتوفرة في المؤسسة :: نصيحة وإرشاد-
انتقل الى: